هدف البحث الحالي إلي التعرف علي فاعلية برنامج الكتروني في تنمية وعي معلمات الاقتصاد المنزلي بقضايا التنمية المستدامة ، وتكونت عينة البحث من (٥٠ ) معلمة من معلمات الاقتصاد المنزلي بجمهورية مصر العربية تم جمعهن الكترونيا، ولتحقيق اهداف البحث تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي و المنهج التجريبي، وتمثلت أدوات البحث في (اختبار التحصيل المعرفي لقضايا التنمية المستدامة ، مقياس الوعي بقضايا التنمية المستدامة، البرنامج الالكتروني ) وتم تطبيقهما قبليا ثم دراسة البرنامج من قبل افراد العينة الكترونيا ثم تطبيق أدوات البحث بعديا علي المعلمات عينة البحث، ومن اهم النتائج التي توصل إليها البحث فاعلية البرنامج الالكتروني في تنمية التحصيل المعرفي والوعي بقضايا التنمية المستدامة لدى معلمات الاقتصاد المنزلي عينة البحث ، وأوصت بضرورة النظر لمناهج الاقتصاد المنزلي من منظور اجتماعي واقعي مرتبط بالمجتمع ومشكلاته وقضاياه والاستفادة من البرنامج الحالي في اعداد برامج مشابهه تسهم في دعم خطة مصر ٢٠٣٠ وتركز علي دعم منظومة القيم و التغييرات في الأنماط الحياتية والاهتمام بإعداد المعلمات لدورهن في مساعدة الطالبات علي تكوين عادات إيجابية نحو البيئة والصحة والمجتمع      

يهدف البحث إلى التعرف على المهارات القيادية للمرأة العاملة بمحاوره (مهارة اتخاذ القرار- مهارة إدارة الوقت- مهارة الضبط الانفعالى- مهارة الاقناع والتواصل مع الآخرين) وعلاقتها بإدارة الضغوط بمحاوره (الضغوط الاجتماعية- الضغوط الاقتصادية- الضغوط النفسية- الضغوط المهنية) فى ظل التحديات المعاصرة, وقد تكونت عينة البحث من (300) امرأة عاملة تم اختيارهم بطريقة صدفية غرضية من محافظة الغربية , من المقيمات فى أسر مستقرة مع أزواجهن, ولايقل مدة الزواج عن 5 سنوات ولديها طفل واحد على الأقل, ومن مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة , وقد إتبع البحث المنهج الوصفى التحليلى واشتملت أدوات البحث على (استمارة البيانات العامة للمرأة العاملة, استبيان المهارات القيادية, استبيان إدارة الضغوط, استبيان التحديات المعاصرة), وكان من أهم النتائج: وجدت فروق دالة إحصائية عند مستوى دلالة (0,01) بين أفراد عينة البحث فى المهارات القيادية للمرأة العاملة بمحاوره الأربعة تبعاً لمتغيرات الدراسة (السن- مدة الزواج- المستوى التعليمى للزوجين- المستوى المهنى للزوجين- عدد أفراد الأسرة- الدخل الشهرى للأسرة), بينما لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد العينة فى المهارات القيادية للمرأة العاملة ككل تبعاً لمتغير محل الإقامة وكانت قيمة (ت) (0.812) وهى قيمة غير دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0,539). وجدت فروق دالة إحصائية عند مستوى دلالة (0,01) بين أفراد عينة البحث فى استبيان إدارة الضغوط للمرأة العاملة بمحاوره الأربعة تبعاً لمتغيرات الدراسة (محل الإقامة- السن- مدة الزواج- المستوى التعليمى للزوجين- المستوى المهنى للزوجين- عدد أفراد الأسرة- الدخل الشهرى للأسرة).وجدت علاقة ارتباطية طردية بين محاور استبيان المهارات القيادية للمرأة العاملة ومحاور استبيان ادارة الضغوط للمرأة العاملة عند مستوى دلالة ( 0,01 , 0,05 ).      

التذوق الموسيقي هو التدريب التعليمي الذي يهدف إلى أن يهُذب في الدارس القدرة على الاستماع الجاد بإدراك وفهم الموسيقى. عرفته أميرة فرج " أنه عملية حكم عقلي على الأعمال الموسيقية بجميع أنواعها بصفتها إنتاج فني موسيقي يحاول تحقيق الجمال داخل حدود هذا الفن". فالتذوق الموسيقي نشاط ايجابي يقوم به المتلقي استجابة لعمل موسيقي بعد الاستماع إليه وتفاعله معه عقليًا ووجدانيًا على نحو يستطيع به تقديره له والحكم عليه. نعيش اليوم عصر الضوضاء والتلوث السمعي الذي يؤثر بشكل سلبي وخطير على حاسة السمع لدى الإنسان، ويُعد التلوث السمعي من الأنواع المنتشرة والشائعة بشكل كبير والتي تؤدي إلى انهيار الجهاز العصبي، ومن أشكال هذا التلوث الاستماع إلى كافة الأغاني الهابطة وما يسمي بـ (أغاني المهرجانات) التي تبنى على الكلمات الهابطة والألحان العشوائية وتُقدم بأصوات ليس لها مقومات. مما دعا الباحث للكشف عن أسباب هذه الظواهر وانتشارها في وسائل الإعلام والتليفزيون والحفلات العامة، وظهور العديد من الألوان الغنائية التي تفتقد الأصالة والعمق والفن الراقي. يرى الباحث أنه بدوره كمتخصص يقوم بالتدريس لفئة الشباب من طلاب الكليات النوعية المتخصصة، إلقاء الضوء بل وتفعيل دور مقرر (تذوق الموسيقى العربية) حيث يتضمن هذا المقرر ما يلي: 1. التعريف بأعلام الموسيقى والغناء من مطربي العصر الذهبي أمثال أم كلثوم, ومحمد عبد الوهاب... وغيرهم، من خلال دراسة السيرة الذاتية والتاريخ الفني لهم، مع تقديم نماذج من أعمالهم الغنائية والاستماع لتلك النماذج وتقيمها للوقوف على إيجابيات الفن الأصيل من كلمة ولحن وأداء وفرقة موسيقية أخرجت الأغاني بشكل متكامل.